في آخر التطورات، أعلنت أوكرانيا استعادتها 5 بلدات في جنوب البلاد من الروس.
قالت الرئاسة الأوكرانية في بيان: “حرّرت القوات الأوكرانية خمس بلدات أخرى في مقاطعة بيريسلاف الواقعة في منطقة خيرسون، هي: نوفوفاسيليفكا، ونوفوغريغوريفكا، ونوفا كاميانكا، وتريفونيفكا، وشيرفوني”.
وبنفس السياق، قالت وسائل إعلام، إن الضربات الصاروخية الروسية استهدفت 30% من البنية التحتية خلال يومين.
كما إن القصف ركّز على مصادر الطاقة، الأمر الذي جعل مدناً أوكرانية تعاني من انقطاع في الكهرباء والمياه. وتحدثت مصادر أوكرانية عن سقوط قذائف روسية حارقة على مدينة نيكوبول.
أسفرت الضربات عن سقوط ما لا يقلّ عن 19 قتيلاً و105 جرحى في صفوف المدنيين وندّدت به الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي.
جاءت هذه الضربات فيما تواجه القوات الروسية نكسات عسكرية كثيرة في الفترة الأخيرة.
أسلحة دفاعية لأوكرانيا
كما طالبت كييف المجتمع الدولي بمساعدات إضافية، تتعلق بأنظمة صواريخ دفاعية.
وبحسب وسائل إعلامية، إن أنظمة الدفاع الجوي ستشمل تلك التي يمكنها مواجهة ما يسمى بالذخائر المتسكعة، التي تنتظر وتهاجم بمجرد تحديد الهدف. كما تشمل هذه طائرات بدون طيار حصلت عليها روسيا مؤخرًا من إيران.
وبحسب تقارير إعلامية، قام الروس بإحضار مدربين إيرانيين إلى إقليم خيرسون وشبه جزيرة القرم المحتلة لإطلاق طائرات شاهد 136 (كاميكازي).
واشارت التقارير، إن المدربون الإيرانيون يتمركز في المباني التي استولى عليها الروس أثناء الاحتلال.
علاوة على ذلك، يدرب الإيرانيون الروس كيفية استخدام المسيرات (كاميكازي) والمراقبة وضرب أهداف مدنية أوكرانية.
حالما تحصل أوكرانيا على أنظمة الدفاع الجوي، سوف يمكنها من التحكم في مجالها الجوي، بشكل أفضل.
بالإضافة، تساعد كييف بالاستمرار في عملياتها العسكرية وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
إن هذه الأنظمة ضرورية، من أجل خلق إحساس العودة إلى الحياة الطبيعية داخل البلاد.
التعبئة الجزئية
وفي موضوع آخر، يستمر فرارا الكثير من الروس من التجنيد.
وفقا لتقرير بثته شبكة إعلامية، أبحرت مجموعات من المواطنين الروس في يخوت انطلقت من موانئ في شمال المحيط الهادي وصولا إلى كوريا الجنوبية للهروب من التعبئة العسكرية التي أعلنتها روسيا لتعزيز قواتها المقاتلة في أوكرانيا.
فقد وصل ما لا يقل عن 21 روسيا عبر تلك اليخوت إلى موانئ تقع في جنوب كوريا الجنوبية.
وقد قالت وسائل إعلام، إن 3 يخوت رست في ميناء بوهانغ جنوب شرقي كوريا الجنوبية على مدى الأيام القليلة الماضية، وأغلب ركابها رجال من روسيا في العشرينيات والثلاثينيات.
كما أدى قرار التعبئة الجزئية الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر/أيلول الماضي إلى بعض الاحتجاجات في روسيا،
على أثره فَرَّ عشرات آلاف الرجال في سن التجنيد، لكن أغلبهم هرب عبر الطرق البرية والقطارات والرحلات الجوية إلى أوروبا والدول السوفياتية السابقة المجاورة لروسيا مثل جورجيا وأذربيجان وكازاخستان.
وأعلنت كازاخستان أوائل الشهر الجاري أن أكثر من 200 ألف روسي دخلوا أراضيها خلال أسبوعين.
مشان الله بكفي بقا