الخردة الروسية الى أين؟

بعدما أثبتت الأسلحة الروسية (الخردة) عدم فعاليتها ودقتها خلال الغزو الروسي لأوكرانيا. اتجهت بوصلة الكرملين للاستعانة من دول منبوذة ومتهمة بالانتهاكات بحق مواطنيها.

اشارت تقارير صحفية إن وزارة الدفاع الروسية بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية لقتالها المستمر في أوكرانيا.

الخردة
الجيش الروسي يتطلع لشراء معدات عسكرية إضافية من كوريا الشمالية

نقص حاد في الخردة الروسية

هذه الحقيقة تُظهر مدى يأس روسيابعد الاستعانة بدولة منبوذة مثل كوريا الشمالية. حيث قالت الصحف الإعلامية أن “الجيش الروسي لا يزال يعاني من نقص حاد في الإمدادات في أوكرانيا. يرجع ذلك جزئيًا إلى ضوابط التصدير والعقوبات”.

واضافة الصحف إن الجيش الروسي يمكن أن يتطلع لشراء معدات عسكرية إضافية من كوريا الشمالية، في المستقبل. لكنها لم تذكر بالتفصيل كمية الأسلحة التي تنوي روسيا شرائها من كوريا الشمالية.

يأتي هذا التقرير بعد أن أكدت صحف إعلامية مؤخرًا تسلم الجيش الروسي في أغسطس \ آب طائرات مسيرة إيرانية الصنع، بتقنية بدائية. من أجل ستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا. بنفس الوقت اشارت التقارير إن روسيا واجهت مشاكل تقنية مع الطائرات الإيرانية المسيرة.

علاوة على ذلك قالت التقارير إن موسكو على الأرجح حصلت على مئات الطائرات ذات التقنية البسيطة من طرازي “مهاجر6″ و”شاهد”.

اغتصاب أراضي أوكرانية وانتهاك لقوانين الأمم المتحدة

بعد تبادل بوتين وكيم مؤخرًا رسائل دعا فيها كلاهما إلى تعاون “شامل” و “استراتيجي وتكتيكي” بين البلدين.  

عندما ألمحت كوريا الشمالية إلى اهتمامهما بإرسال عمال بناء للمساعدة في إعادة بناء الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق البلاد.

حيث التقى سفير كوريا الشمالية في موسكو مؤخرًا مع مبعوثين من منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا، في منطقة دونباس بأوكرانيا وأعرب عن تفاؤله بشأن التعاون في “مجال هجرة العمالة”.

كوريا الشمالية الدولة وروسيا وسوريا تعترف باستقلال الإقليمين الأوكرانيين، دونيتسك ولوهانسك.

يعتبر تصدير الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة، التي تحظر على البلاد تصدير الأسلحة إلى دول أخرى أو استيرادها من دول أخرى.

 احتمال إرسال عمال إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا من شأنه أن ينتهك أيضًا قرار الأمم المتحدة، الذي يطالب جميع الدول الأعضاء بإعادة جميع العمال الكوريين الشماليين من أراضيهم بحلول عام 2019.

تعود العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ إلى تأسيس كوريا الشمالية عام 1948 حيث نصب المسؤولون السوفييت الشاب القومي الطموح كيم إيل سونغ، الجد الراحل لكيم جونغ أون، كأول حاكم للبلاد.

منذ ذلك الحين كانت شحنة المساعدات السوفيتية حاسمة في الحفاظ على اقتصاد كوريا الشمالية لعقود قبل تفكك الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات.

وأقامت موسكو علاقات دبلوماسية رسمية مع سيول كجزء من آمالها في جذب الاستثمارات الكورية الجنوبية وسمحت بانتهاء تحالفها العسكري مع كوريا الشمالية الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.

 ولكن بعد انتخابه في عام 2000. سعى بوتين إلى استعادة علاقات بلاده مع كوريا الشمالية فيما كان يُنظر إليه على أنه محاولة لاستعادة نفوذها التقليدي وتأمين المزيد من الحلفاء.

المصدر: وكالات الأخبار

1 Comment on "الخردة الروسية الى أين؟"

  1. غير معروف | سبتمبر 7, 2022 at 12:18 ص | رد

    امريكا زجت بمهرج اوكرنيا لاستنزاف روسيا
    وستفعل ذلك مع الصين بتيوان
    امريكا هي الشيطان الاكبر وهي سبب الكوارث التي تحدث في العالم

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.