يكافح الناجون من زلزال تركيا وسوريا للحصول على الحاجات الأساسية من الأغذية والملابس الدافئة بعد ما فقدوا منازلهم ومقتنياتهم.
تجمع الآلاف من الناجين الذين فقدوا منازلهم في زلزال كارثي حول أماكن التدفئة التي أقيمة في المخيمات. بنفس الوقت، طالب الناجون الحصول على الطعام والماء والملابس والأغطية الدافئة، حيث تنخفض درجات الحرارة الى ما دون الصفر في المناطق التي تضررت بسبب الزلزال. بالإضافة الى ذلك ما تزال فرق الأنفاذ تنتشل الكثير من الناس من تحت أنقاض المباني بعد ثلاثة أيام من الزلزال وسلسلة الهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص.
وبنفس الوقت تنتشر الكثير من القصص عن عمليات إنقاذ بطولية. ترتفع معنويات فرق الأنفاذ، لكن هنالك حقيقة مؤسفة يواجها عشرات الآلاف من الذين نجوا من الكارثة. فعلى سبيل المثال يسارع عشرات الأشخاص، في مدينة أنطاكيا التركية، للحصول على المساعدة أمام شاحنة لتوزيع معاطف الأطفال وغيرها من الإمدادات.
معاناة يواجها الناجون من الزلزال
من جانبه، دعا أحد الناجين المنظمات وفرق الإنقاذ إلى إجلاء الناس من المناطق المنكوبة. في حين، إن عشرات الآلاف من الذين فقدوا منازلهم يكافحون من أجل الحصول على مأوى على الرغم من توفير بعض الخيام للإقامة المؤقتة. لكن ما يزال يمضي آخرون الليالي من دون مكان منذ زلزال يوم الاثنين بقوة 7.8 درجة.
ويضيف، لا يمكن العيش هنا خاصة في هذا البرد القارس”. بنفس الوقت، يتجمع الناس حول أماكن التدفئة التي اقيمت في المخيمات، لكنها ليس كافية. وبالتالي، “إذا لم يمت الناس من تحت الأنقاض، سيموتون من البرد “.
في غضون ذلك، وصلت شاحنات مساعدات لمنظمات أغاثه عالمية، حيث دخلت شمال غرب سوريا للتخفيف من أثار الكارثة. يعاني العديد من السوريين من الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا، حيث شرعت فرق الأنفاذ الى انتشال الناس من تحت الركام.
كن أول من يعلق على "الناجون من زلزال تركيا وسوريا.. كفاح من أجل البقاء"