الأسلحة المحرمة دولياً.. لتنفيذ أجندة سياسية

الكثير منا يتذكر مآسي الشعب السوري بعد استخدام قوات الأسد المدعوم من بوتين الأسلحة المحرمة دولياً. حيث مازالت أثار هذه الهجمات عالقة في أذهان الكثير من الناس مما سببته من دمار نفسي وجسدي.

ارتكبَ نظام الأسد المدعوم من روسيا شتى الخروقات في حق المدنيين. حيث كان أبرزها قصف الغوطة الشرقية بغاز السارين، في أغسطس/آب 2013، الذي أودى بحياة 1429 مدنيًّا خلال ساعات قليلة.

قرارات أممية

تجاهل النظام أربعة قرارات أممية دولية بشكل مباشر وفاضح في الغوطة. من بينها قرار مجلس الأمن 2118 القاضي بنزع السلاح الكيميائي في سوريا وحظر استخدامه في الأعمال القتالية.

أدى الغزو الروسي الى تداعيات أثرت بشكل كبير على القطاعات الصحية والاقتصادية والتعليمية في أوكرانيا. لكن تأثير الغزو أصبح لا يقتصر على أوكرانيا وحدها بل على العالم بأجمعهِ.  

كارثة نووية

نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سيطرت القوات الروسية على زابوريجيا. حيث تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. يذكر أن القوات الروسية سيطرت عليها منذ مارس \ آذار، حيث تعرض محيط المحطة لهجمات صاروخية، مما ينذر بكارثة نووية تهدد العالم بأكمله.

بعثة أممية دولية  

وبحسب مسؤولون أوكرانيون، إنه من المتوقع أن تزور بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأسبوع المقبل، بسبب تعطل المحطة مؤقتًا وتعرض المنطقة المحيطة بها الى هجمات ليلاً.

وبنفس السياق، افادت شركة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرغوأتوم)، المملوكة للدولة الى تَعّرض خط ناقل منتظم يوفر الكهرباء في أكبر محطة نووية في أوروبا الى أضرار. بالإضافة الى ذلك، سبب هذه الهجوم الى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة، يوم الخميس، وزادت المخاوف من وقوع كارثة مُشابهة لتشيرنوبيل، في عام 1986.

من جانب أخر، ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باللوم على القصف الروسي. و أضاف الرئيس يجب تفعيل مولدات الديزل الاحتياطية بالمحطة من أجل تزويد الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة.

بالإضافة، كشفت (إنرغوأتوم) على (تلغرام)، أن “أحد مفاعلات محطة زابوريجيا الذي أوقف بالأمس أعيد ربطه بشبكة الكهرباء اليوم” الجمعة عند الساعة 14.04 (11.04 بتوقيت غرينتش)، مؤكدة أن أنظمة الأمان تعمل بصورة طبيعية، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

فبركة الحقائق

علاوة على ذلك أشار شار أحد المهندسين الذي كان يعمل تحت الاحتلال الروسي منذ 4 من مارس \ آذار في المحطة إن القوات الروسية وه وضعت في داخل وحول المحطة مدفعية وصواريخ. وقامت بأحداث انفجارات بالقرب من المحطة في محاولة على ما يبدو، لتشويه سمعة الجيش الأوكراني.

المصدر: وكالات الأخبار