تحتفل روسيا اليوم بضم أراضي أوكرانية

في اليوم الذي تستعد فيه روسيا للاحتفال بضمها لأربع مناطق أوكرانية، تعرضت قافلة إنسانية لقصف روسي بالقرب من بلدة زابوريجيا.

بحسب مسؤولون أوكرانيون، إن 23 شخصا على الأقل قتلوا في الحادث وأصيب 28. وتوجهت القافلة إلى المنطقة لإنقاذ أفراد العائلة من الأراضي المحتلة.

من المقرر أن تعلن روسيا رسميًا عن ضم أربع مناطق أوكرانية، وهي دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا، يوم الجمعة. بينما يعتزم الكرملين اقامت الحفلات الموسيقية والتجمعات الاحتفالية في موسكو، استنكر المجتمع الدولي الخطوة وعدها خطوة غير قانونية.

رفض دولي لضم أراضي أوكرانية

حيث أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الضم المخطط له، قائلاً إنه غير قانوني و “يجب عدم قبوله”.

كما قال إن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير شرعي، مشدداً على أن الأمم المتحدة ملتزمة بسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.

وقال غوتيريش للصحفيين “ميثاق الأمم المتحدة واضح.” “أي ضم لأراضي دولة من قبل دولة أخرى نتيجة التهديد أو استخدام القوة هو انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.”

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن ما يسمى بالاستفتاءات في المناطق المحتلة. قد أجريت خلال نزاع مسلح مستمر، في مناطق خاضعة للاحتلال الروسي، وخارج الإطار القانوني والدستوري لأوكرانيا. حيث لا يمكن وصفها بأنها تعبير حقيقي عن الإرادة الشعبية “.

حيث حذر غوتيريش إذا مضت روسيا قدما في الضم، فسيكون ذلك “تصعيدًا خطيرًا” وسيزيد من تعريض آفاق السلام للخطر.

الهروب الجماعي

وفي موضوع آخر، افتتحت السلطات الروسية المزيد من مكاتب التجنيد بالقرب من الحدود في محاولة لاعتراض الروس الذين يحاولون الفرار. حيث اثار قرار “التعبئة الجزئية” مخاوف العديد من الروس مما اضطرهم الر الفرار من البلاد عن طريق البر لتجنب استدعائهم للقتال في أوكرانيا.

كما يقدر عدد الفارين الى 194 ألف مواطن روسي. حيث دخلوا إلى الدول المجاورة مثل جورجيا وكازاخستان وفنلندا، في أغلب الأحيان بالسيارة أو بالدراجة أو سيرًا على الأقدام.

بدء الهروب الجماعية للروس، بمفردهم أو مع عائلاتهم أو أصدقائهم، بعد وقت قصير من خطاب بوتين، واستمرت عملية الهروب طوال الأسبوع. حيث ارتفعت اسعار تذاكر الطيران بشكل غير مسبوق.