دعم بوتين نظام الأسد وساعدهُ على قمع الثورة السورية، تمثل هذا الدعم بكافة الأشكال، منها العسكري والسياسي. حيث تم إرسال الآلف من مرتزقة فاغنر والأسلحة الى سوريا بحجة “محاربة الإرهاب”.
لذلك قام الكرملين بأرسال القطع العسكرية الى سوريا من أجل خلق موطئ قدم استراتيجي في منطقة البحار الدافئة. لذلك قَدمت روسيا نظام الدفاع الجوي المتقدم أس 300 لنظام الأسد مجانًا، في عام 2018.
انهيار الدفاعات الروسية
بعد ما فشلت خطة بوتين، بحرب خاطفة في أوكرانيا بسبب مقاومة الجيش الأوكراني. يواجه الجيش الروسي نقص حاد في الأسلحة والأفراد نتيجة للخسائر الفادحة خلال الأيام الأولى من الغزو.
خلال الأربع أشهر الماضية، قامت القوات الروسية بسحب تدريجي لقواتها من مناطق متفرقة من سوريا. تحديداً من قاعدة “حميميم” الجوية، الواقعة في الجنوب الشرقي من محافظة اللاذقية.
حيث شملت عمليات الانسحاب الآلف من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة، بحسب تقارير إعلامية. حيث نشرت وكالات الأخبار صورًا لمنظومة أس 300 التي كانت متمركزة في المنطقة لعدة سنوات، بالقرب من مدينة مصياف في شمال غرب سوريا، قد تم تفكيكها في الأسابيع الأخيرة.
وقالت التقارير إن روسيا شحنت نظام الدفاع الجوي المتقدم أس 300 في سوريا ومن المتوقع أن ترسو السفينة في المدينة الساحلية الروسية يوم الجمعة.
خروقات في دفاعات موسكو الجوية
بالإضافة الى ذلك، قد إشارة التقارير أن بسبب حاجة موسكو الى دعم دفاعتها الجوية، خاصة في ضل الضربات الجوية، التي طالت قواعد عسكرية روسية، في شبه جزيرة القرم وقواتها المتمركزة في مدينة خيريسون الأوكرانية المحتلة.
لاسيما بعد تدفق الأسلحة الغربية وتوفير الدعم اللوجستي والعسكري، استطاعت القوات الأوكرانية بِصد وإيقاف زحف القوات الروسية على كامل جبهات القتال.
المصدر: وكالات الأخبار
اترك تعليقا