بـ “طائرات بدون طيار إيرانية الصنع”: كييف تتعرض لهجمات جوية

طائرات مسيرة إيرانية تضرب مناطق في العاصمة الأوكرانية، مع استمرار روسيا في الهجمات الجوية.

قال حاكم منطقة كييف على تطبيق “تليغرام” إن موقعا في منطقة العاصمة الأوكرانية تعرض لضربات جوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالات إعلامية.

وبنفس الوقت، شَّنت القوات الروسية 40 صاروخ، حيث أصابت مناطق مختلفة في أنحاء البلاد، خلال اليوم الماضي.

مسيرات إيرانية الصنع (كاميكازي)

وقالت إدارة الإقليم إن “رجال الإنقاذ يعملون بالفعل في الموقع”، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان وقوع الضربات الجوية في المنطقة، أو بُعدها عن كييف. وأوضح حاكم منطقة كييف، أوليكسي كوليبا، إنه بناء على معلومات أولية، فإن الضربات نفذتها “طائرات مسيرة إيرانية الصنع”.

وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، إن الطائرات المسيرة أصابت “مرافق البنية التحتية الحيوية” حول كييف.

إن الطائرات المسيرة، التي يطلق عليه أيضا طائرات (كاميكازي) الانتحارية، تحمل متفجرات وتصطدم بالهدف عند تحديده.

أولكسندر سينكيفيتش، قال إن القوات الروسية قامت بقصف مكثف للمدينة ليل الأربعاء-الخميس. وأضاف سينكيفيتش أن القصف طال مبنى سكنيا من خمسة طوابق. وأوضح أن رجال الإنقاذ يعملون في مكان الحادث.

جاءت الهجمات الجوية، بعدما تَعهد المجتمع الدولي بدعم وتوفير دفاعات جوية إضافية لأوكرانيا.

كما أعلن شركاء أوكرانيا على تزويد كييف بمنظومات دفاع جوي، قادرة على أسقاط صواريخ كروز.  

وأضاف مسؤولون، “بينما يحاول بوتين إجبار المدنيين الروس غير المدربين والغير راغبين على الانتقال إلى الخطوط الأمامية “من خلال تجنيد 300000 جندي احتياطي،” أظهرت أوكرانيا للعالم، أن القوة العسكرية والعسكرية لشعب حر، يقاتل من أجل ديمقراطيته وسيادته هي السائدة “.

جرائم حرب

وبحسب تقارير دولية، إن زيادة ضربات موسكو الصاروخية على البنية التحتية المدنية ومحطات توليد الطاقة والسدود. تتعمد روسيا بقصف البنية التحتية المدنية، مستخدمة طائرات بدون طيار، بهدف إلحاق الضرر بالمدنيين. بالإضافة، لم يسلم النساء وكبار السن والأطفال من القصف العشوائي، حيث يعتبر جريمة حرب في قواعد الحرب الدولية.

تدمير مخازن أسلحة روسية ومسيرات (كاميكازي)

وفي موضوع آخر، استطاعت القوات الأوكرانية بتدمير 5 مخازن ذخيرة روسية في جنوب أوكرانيا.

وبحسب تقارير إعلامية، ارتفعت حصيلة خسائر الجيش الروسي، في الجبهة الجنوبية لأوكرانيا.

  كما تم إسقاط أربع طائرات بدون طيار (كاميكازي) فوق مقاطعة فينيتسيا وواحدة فوق مقاطعة تشيركاسي.