بناءً على تقرير أكدت فيه شركة الطاقة الذرية الأوكرانية المشغلة لجميع محطات الطاقة النووية الأربع في أوكرانيا، أنه إذا أوقفت قوات الاحتلال الروسية تشغيل محطة زاباروجيا للطاقة النووية، فستزداد احتمالية وقوع كارثة نووية.
كارثة نووية تلوح في الأفق
، بنفس الوقت، قال بيان للشركة على موقع تلغرام، في الوقت الحالي ،“إذا تم فصل المولدات عن شبكة الطاقة الأوكرانية، فلن يتمكنوا من مواصلة تبريد الوقود في حالة انقطاع التيار الكهربائي عن المحطة. وهذا سيزيد من احتمال حدوث كارثة نووية في محطة زاباروجيا التي تعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”.
بالإضافة الى ذلك، قالت الشركة إن المحتلين الروس يتدخلون في إدارة المنشأة النووية، مما يزيد من خطر حدوث كارثة نووية.
النوايا الروسية
في حين أشارت المنظمة إلى أن الروس يريدون فصل محطة زاباروجيا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية وربطها بدلاً من ذلك بشبكة الطاقة التي تسيطر عليها روسيا في شبه جزيرة القرم.
كما أضافت الشركة أنه إذا فصلت محطة زاباروجيا من شبكة الطاقة الأوكرانية، بالتالي سيحدث انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعل من الممكن توصيل محطة الطاقة بشبكة الطاقة التي تسيطر عليها روسيا.
الأرهاب الروسي
من جانبها، علقت الشركة على موقعها الرسمي، “هذا ما يبدو عليه الإرهاب النووي. الروس يرهبون ويبتزون ليس فقط أوكرانيا، بل العالم بأسره. إنهم يدمرون تدريجياً كل الوسائل الممكنة التي يمكن أن تحمي محطة زاباروجيا من كارثة نووية.
بالإضافة الى ذلك، يجب أن تنسحب القوات الروسية بشكل عاجل من أراضي زاباروجيا ويجب إعادة محطة الطاقة تحت السيطرة الكاملة لأوكرانيا! هذا وحده سيضمن سلامة المنشأة النووية “.
في 18 آب \ أغسطس، هددت القيادة العسكرية الروسية بوقف تشغيل أكبر محطة للطاقة النووية في زاباروجيا في أوروبا.
كارثة نووية: ماذا قال الرئيس الأوكراني؟
من جانبه قال زيلينسكي في خطابه المسائي: “تحت سقف المصنع، يقوم المحتلون بقصف المدن والتجمعات المجاورة”
“أي حادث إشعاعي في محطة زاباروجيا يمكن أن يؤثر على دول الاتحاد الأوروبي وتركيا وجورجيا ودول من مناطق أبعد. كل شيء يعتمد فقط على اتجاه وسرعة الرياح”.
كما دعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى تبني “موقف صارم ضد روسيا” وعدم الرضوخ لـ “الابتزاز النووي.
اترك تعليقا