لواء القدس العسكري: مقتل امرأة على يد أحد عناصره

لواء القدس العسكري المرتبط بروسيا تمارس نشاطات إجرامية مُمنهجة ضد السعب السوري وبمباركة نظام الأسد.

تحتفظ روسيا بإمكانات عسكرية في سوريا تتيح لها المشاركة في أعمال عسكرية على الأرض. وإضافة إلى وجود عدد كبير من المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب القوات الموالية للنظام، ويعملون لحساب شركة عسكرية خاصة تعرف بـ “مجموعة فاغنر”.

حيث جاء التدخل الروسي لدعم النظام في عملياته العسكرية ضد المناطق التي خرجت عن سيطرته بعد ثورة مارس2011.

على الرغم من إعلان روسيا عن انسحاب جزء من قواتها، إلا أنها ماتزال تحتفظ بجزء كبير من قواتها في سوريا. كما أشارت مصادر إعلامية إن عشرات الآلاف الروس قد شاركوا في التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ بدئه في 2015.

وبحسب مصادر إعلامية فإن القوات الروسية تسببت في مقتل الآلاف المدنيين السوريين منذ تدخلها في سوريا.

كما قامت القوات الروسية بتشكيل مجموعات عسكرية محلية تابعة لها وتتحرك بإمرتها بشكل مباشر. تساند روسيا هذه المجاميع عن طريق التسليح والتدريب وتوفير المعلومات الاستخباراتية، حيث تسببت هذه المجاميع بمقتل وتهجير الآلاف السوريين.  

تم تشكيل ميلشيات لواء القدس في عام 2013 بدعم وتمويل من مخابرات الأسد، حيث شاركت في معظم المعارك التي خاضتها ميليشيا أسد وخاصة في مدينة حلب والبادية السورية.

كما حظيت مليشيات لواء القدس بدعم إيراني وروسي، حيث تم تكريم الواء بوسام لمشاركته في القتال إلى جانب ميليشيا أسد. أصبحت هذه الخطوة بادرة ولاء من الروس الذي دعموا الميليشيا وبدأوا بتدريبها رسميا مطلع 2019.

ارتكبت ميليشيات لواء القدس مئات الجرائم بقتل السوريين وتدمير المنازل وغيرها من الانتهاكات.

مقتل سيدة على يد عنصر بلواء القدس العسكري

محافظة دير الزور: قتلت سيدة ستينية في منزلها، أمس، في مدينة الميادين بريف دير الزور الخاضعة لنفوذ الميليشيات الموالية لإيران، على يد قريبها وهو عنصر في لواء القدس، حيث تعرضت السيدة للتعذيب ومثل بجثتها قبل أن يفر هاربا باتجاه محافظة حمص، بعد سرقة 3 مليون ليرة سورية ومصاغ ذهبي من منزلها.

ويأتي ذلك في ظل تزايد معدل الجريمة في عموم مناطق سورية على اختلاف الجهات المسيطرة، على وقع الفوضى والفلتان الأمني المنتشر.