المسيرات الإيرانية في أوكرانيا

مسيرات إيرانية الصنع هاجمت مناطق سكنية في أوكرانية، حيث نجحت القوت الأوكرانية بأسقاط معظمها.

فقد أشارت وسائل إعلامية، أن تلك الطائرات تم إسقاطها في منطقة ميكولايف.

المسيرات الإيرانية في جنوب أوكرانيا

وبحسب حاكم مدينة بيلا تسركفا، الواقعة 100 كيلو متر جنوب كييف، جرح شخص في هجمات بطائرات مسيرة انتحارية إيرانية الصنع استهدفت المنطقة بأول هجوم من نوعه.

وقال الحاكم أوليكسي كوليبا على تلغرام “خلال الليل، نفذ العدو ضربات بطائرات مسيرة من طراز شاهد 136 ما تسبب بحرائق”.

وأضاف أنه “وقعت 6 ضربات وانفجارات”. وأبلغ عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في هذه المدينة التي كان يقطنها نحو 200 ألف نسمة قبل الحرب.

ومن جانبها، أشارت القيادة العسكرية الأوكرانية في الجنوب إلى أنها أسقطت 6 طائرات مسيرة من الطراز نفسه خلال الليل في منطقة ميكولايف.

في سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغت أوكرانيا بأولى هجمات روسية، نفذت باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

 لكنها استهدفت حتى الآن بشكل أساسي جنوبي البلاد، بما في ذلك مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.

وسلمت إيران المئات من المسيرات إلى روسيا، على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي، بحسب وسائل إعلام.

تراجع روسي

وفي موضوع آخر، استطاعت القوات الأوكرانية باستعادة مدينة سفياتوهيرسك، حيث تم العثور على مقبرة تحوي على جثث أربعة مدنيين.

وفي نفس السياق، قال حاكم لوغانسك سيرهي هايدي، إن القوات الأوكرانية شنت هجوم مضاد من مدينة ليمان.

اما في منطقة خيرسون، حررت القوات الأوكرانية على ثماني بلدات وقرى حتى الآن هذا الأسبوع خلال هجومها المضاد، وفقًا للمكتب الرئاسي.

كما شكلت سلسلة الخسائر العسكرية المحرجة تحديًا لمقدمين البرامج الحوارية السياسية، الذين يحاولون إيجاد طرق لإظهار مكاسب مواتية للكرملين.

يواجهُ النقاد القوميون والمحللون المؤيدون للكرملين إحباط كبير بسبب النكسات العسكرية الروسية الأخيرة. هناك موجة استياء تعم الوسط الإعلامي الروسي وبداءة تتسرب الآن على قنوات التلفزيون الحكومية وعلى صفحات الصحف المدعومة من الحكومة.

بالإضافة الى ذلك، يواجه بوتين انتقادات واسعة بسبب إعلان التعبئة الجزئية. كما لم يجد المسؤولون الحكوميون المبررات الكافية لشرح خطط ضم المناطق الأوكرانية، التي تم استعادتها من قبل قوات كييف.