هجوم روسي يستهدف محطة قطار

الهجوم الروسي على المدن والبنية التحتية السورية سوف يبقى شاهد على وحشية تعاطي بوتين مع الأزمة السورية، لدعم نظام الأسد القمعي.

على الرغم من حدوثها بفترة ليس ببعيدة، إلا نها مازالت تذكرنا بمآسي كبيرة حدثت لمدنيين عزل كان همهم الوحيد العيش في بكرامة.

عيد الاستقلال  

بينما كانت تحتفل أوكرانيا بعيد استقلالها، تم استهداف محطة قطار سكة حديد تشابلين، في منطقة دنيبروبتروفسك، بهجوم صاروخي روسي، أدى الى مقتل 22 وأصابت حوالي 50 شخصًا.

خلال عملية الإنقاذ، عُثر على صبي يبلغ من العمر 11 عامًا تحت أنقاض منزل وطفل يبلغ من العمر 6 أعوام قُتل في حريق بسيارة بالقرب من محطة قطار.

هجوم مميت ووحشي

وبنفس الوقت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “رجال الإنقاذ يعملون. لكن للأسف، قد يرتفع عدد القتلى. هكذا نعيش كل يوم. هذه هي الطريقة التي استعدت بها روسيا لهذا الاجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.”

تشابلين هي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 3500 نسمة في منطقة وسط دنيبروبتروفسك. تعرضت الى ضربة مميتة، وهي بمثابة تذكير مؤلم ووحشي بأن القوة العسكرية الروسية تتسبب في معاناة المدنيين واختبار لمرونة أوكرانيا بعد ستة أشهر من حرب طاحنة.

انتقاد أممي

شجبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت العمليات العسكرية ووصفتها “مرعبة بشكل لا يمكن تصوره”. ودعت بوتين إلى “وقف الهجوم المسلح ضد أوكرانيا”.

تحذير من هجوم جديد

وجاء استهداف محطة القطار، بعد أن حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن موسكو قد تحاول “شيئًا قذر بشكل خاص”، حيث تحتفل أوكرانيا بإعلان استقلالها عام 1991 عن الاتحاد السوفيتي وبدية الغزو الروسي المستمر لمدة ستة أشهر.

إصابات خطرة

وصرحت تيتيانا كفيتنيتسكا نائبة رئيس إدارة الصحة الإقليمية في دنيبروبتروفسك، إن المصابين في الهجوم أصيبوا بمجموعة من الإصابات.

وقالت: “هناك إصابات، في المخ وكسور في الأطراف، والعديد من المصابون يعانون من إصابات بسبب المتفجرات والشظايا وحروق”. “كان الناس في حالة صعبة جسديًا ونفسيًا.”

وأضافت أن ثلاثة من الأطفال الأربعة الذين يتعالجون، هم في حالة خطرة بسبب إصابات جراء الانفجار والشظايا وحروق وكسور.