الخردة الروسية وفشلها الذريع في اثبات امكانياتها خلال الحروب، على الرغم من تباهي نخبة الكرملين بها. شهادات بعض الشخصيات حول فعالية الأسلحة الروسية.
يستمر الساسة الروس بالتباهي بقدرة الأسلحة الروسية في الحروب ونجاحها في تغيير المعادلات على ساحة المعركة والساحة السياسة، لكن ما يلفت النظر أن هؤلاء الساسة مازالوا يعيشون في حالة ذهنيه ومرحلية تاريخية قديمة، ويعتقدون بأن العرب مازالوا يعيشون الوهم نفسه. هنالك عدة افتراضات ممكن ان تجعل ساسة الكرملين يؤمنون بهذه الخرافات وخاصة ونحن نعيش في القرن الواحد وعشرين، حيث أصبح الوصول الى المعلومة الدقيقة لا يحتاج أكثر من دقيقة.
الخردة الروسية
لم يعِ ساسة موسكو حقيقة أن الأسلحة الروسية هي عبارة عن خردة وعلى المستوى التقني تعد متخلفة نوعا ما. خصوصاً وأن العديد من التقارير والدراسات تذهب بأن التكنولوجيا الروسية لا يمكن مقارنتها بدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، في مسألة الدقة والتكنلوجية العسكرية. وهذا يدفعنا للتساؤل هل أن الآلة العسكرية الروسية ذات فعالية؟
الحروب في منطقة الشرق الأوسط كانت ما زالت أدلة دامغة على عدم كفاءة الخردة الروسية منذُ وصول أول شحنات الأسلحة أبان الاتحاد السوفيتي الى المنطقة،. كما يمكن تصنيفها على انها أسلحة غير قابلة للاستخدام وغير فعالة في ساحة المعركة.
خلال مقابلة تلفزيونية، أشار وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، الى أن الدبابة الروسية (تي 90) بسيطة جداً ولا تمتلك الدقة الكافية عند معالجة الهدف. بالمقابل قال إن دبابة (أبرامز) الأمريكية تتمتع بتكنلوجيا ودقة عالية. وأضاف عناد بأن طاقم الدبابة يستطيع “أن ينام مرتاحاً داخل الدبابة” وذلك بسبب شدة تأمينها وقوتها.
استنتاجات خاطئة
اثبتت نتائج الحرب الأخيرة في العراق ضد عصابات داعش الإرهابية وغيرها أن السلاح الدفاعي لم يعد ذا فائدة أو فعالية. السلاح الدفاعي هو أهدار اقتصادي وفشل عسكري وسياسي وأصبح شراء واقتناءه بدون أن تقدم أي خدمة فعلية. بالإضافة، إن لم تمتلك الدول أسلحة قادرة على إيذاء الخصوم، فيجب عليها إيجاد أفضل الحلول لتجنب الحروب في أفضل الحالات.
الدعاية السياسة
يستمر ساسة الكرملين بالبحث عن آلية يستطيع من خلالها بيع ما تبقى من خردة الأسلحة الروسية للعالم العربي. كما يعمل على كسب مزيد من العملة الصعبة. وهي الطريقة التي يمكن من خلالها تسديد المديونية الروسية الهائلة لصالح الولايات المتحدة.
كن أول من يعلق على "العرب والخردة الروسية"