ذخائر محرمة دولياً، شنّ القوات المالية للأسد وبدعم الطيران الروسي عدة قذائف استهدفت مخيمات النازحين السورين في إدلب.
يَستخدم النظام السوري الذخائر العنقودية على نطاق واسع في عملياته المشتركة مع القوات الروسية. الجدير بالذكر، إن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً مستمر منذُ يوليو 2012 حتى هذه اليوم.
ذخائر عنقودية روسية الصنع تستهدف السوريين
تشير الأدلة التي سجلها النشطاء المحليون والصحفيون والمسعفون والعاملون في المجال الطبي وغيرهم إلى أن استخدام الذخائر العنقودية في سوريا من قبل نظام الأسد والقوات الروسية أصبح جزء من استراتيجية النظام العسكرية.
تشير الأدلة التي سجلها النشطاء المحليون والصحفيون والمسعفون والعاملون في المجال الطبي وغيرهم إلى أن استخدام الذخائر العنقودية في سوريا من قبل نظام الأسد والقوات الروسية أصبح جزء من استراتيجية النظام العسكرية.
قوات النظام شّنت هجمات صاروخية استهدفت مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب في شمال سوريا. أدى الهجوم ال مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين وأصابت أكثر من 77، بحسب نشطاء محليون عاينوا موقع القصف.
حوالي الساعة 7 صباحًا، تعرضت المخيمات المكتظة بالمدنيين في الشمال السوري بقنابل عنقودية، بحسب ما قاله نشطاء محليون. بالإضافة، تشير التقارير الأولية أن الصواريخ انطلقت من مطار النيرب، الخاضع لسيطرة قوات الأسد، في محافظة حلب الشرقية.
وبنفس الوقت، اضاف النشطاء المحليون أن الطيران الروسي كان يحلق في المنطقة قبل استهداف الصواريخ للمنطقة. بعدها قام الطيران الروسي باستهداف المنطقة المحيطة بالمخيمات بأربع ضربات جوية. تزامن هذا الاستهداف، قيام قوات النظام بهجمات صاروخية طالت الأطراف الغربية والجنوبية لإدلب؛ أسفرت عن مقتل مدني، بحسب مصادر محلية.
ضحايا الذخائر العنقودية
وبحسب الإحصائيات الأولية، حوالي 12 مدنيا في حالة خطيرة للغاية، وبالتالي يمكن أن يرتفع عدد القتلى. كما دمر الهجوم حوالي 45 خيمة وألحق أضرارا جزئيا بحوالي 90، ونزح أكثر من 2500 شخص حتى الآن.
الهجوم المشترك ما بين القوات السورية والروسية باستخدام صواريخ تحمل عشرات القنابل العنقودية يعتبر جريمة حرب، بحسب القوانين الدولية.
كما اشارت التقاريرأن الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت من نوع أرض-أرض (220mm 9M27-K Uragan)، ومحملة بقنابل عنقودية محرمة دوليا، من نوع (9N210 and 9N235).
وطال القصف الذي نفذته روسيا وقوات النظام السوري مخيمات في قرى كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، كان أبرزها “مخيم مرام”، الذي أنشئ قبل سنوات بدعم من “المفوضية العليا للاجئين”، ويعتبر “نموذجيا”، قياسا بالمخيمات الأخرى.
محافظة إدلب، هي آخر معاقل المعارضة السورية؛ نزح اليها الكثير من السوريين من كافة انحاء سوريا بعدما تعرضوا الى تهجير على يد قوات النظام والمليشيات الداعمة له، الى جانب القوات الروسية.
انتكاسات في أوكرانيا
تسوق البروباغندا الروسية الرخيصة هذه الهجمات على أنها قصص نجاح بارزة وتهدف إلى إرسال رسالة إلى المجتمع الروسي بأنها قوة عظمى. كما أنها طرف منتصر ومؤثر في هذا العالم من اجل تغطية خسائرها في أوكرانيا.
وبحسب التقارير الإعلامية، تسببت الهجمات الروسية والسورية في شمال سوريا في مقتل نحو 51 مدنيا، بينهم 22 طفلا وخمس نساء، منذ بداية العام الجاري.
ممكن ان تذكروا لنا أسماء ال ٥١ قتيل وال ٢٢ طفل والخمسة نساء فقط لنعزي زويهم
في بداية المقال ذكرا ان عدد القتلى عشرة أشخاص وجريح عن لسان وسائل إعلامية يمكن وجدتم الرقم صغير قمتم برفعها إلى ٥١
عجبي
0
ممكن ان تذكروا لنا أسماء ال ٥١ قتيل وال ٢٢ طفل والخمسة نساء فقط لنعزي زويهم
في بداية المقال ذكرا ان عدد القتلى عشرة أشخاص وجريح عن لسان وسائل إعلامية يمكن وجدتم الرقم صغير قمتم برفعها إلى ٥١
عجبي
0
ممكن ان تذكروا لنا أسماء ال ٥١ قتيل وال ٢٢ طفل والخمسة نساء فقط لنعزي زويهم
في بداية المقال ذكرا ان عدد القتلى عشرة أشخاص وجريح عن لسان وسائل إعلامية يمكن وجدتم الرقم صغير قمتم برفعها إلى ٥١
عجبي
0