تويتر.. اشتراك جديد يسمح التصفح من دون الإعلانات  

أعلن رئيس “تويتر” إيلون ماسك، في سلسلة تغريدات، أن خدمة الاشتراك المدفوعة في الشبكة ستعرض إعلانات أقلّ للمستخدمين. يأتي هذا الإعلان في وقت تُواجه فيه الشبكة الاجتماعية وضعًا اقتصاديًا ضبابيًا منذ استحواذ ماسك على الشركة.

وغرّد ماسك على حسابه على “تويتر”: “الإعلانات متكررة جدًا على تويتر وكبيرة جدًا. كما نتّخذ تدابير للتصدّي لهذين الجانبين معًا في الأسابيع المقبلة”. بالإضافة الى ذلك، أشار ماسك إلى أن الشبكة ستُتيح “اشتراكًا أعلى سعرًا لا يتضمّن أي إعلانات”.

وسيكون هذا تغييرًا جذريًا في نموذج الأعمال في المنصّة، التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجّهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

لماذا تشكل الإعلانات مشكلة لمنصة تويتر؟

الجدير بالذكر، شكّلت الإعلانات موضع تساؤلات بالنسبة لمنصّة تويتر مؤخرًا، بعد أن طرد ماسك حوالي نصف موظّفي الشركة البالغ عددهم 7500 في أواخر العام الماضي. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن الشركة لم يعد لديها عدد كافٍ من الموظفين لتولي مهام الإشراف على المحتوى.

وقال ماسك إن إستراتيجيته تتمثّل في خفض التكاليف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات. كما إن خدمة الاشتراك الجديدة المسماة “تويتر بالعلامة الزرقاء ” (Twitter Blue) ستُساعد في الوصول إلى هذا الهدف. في حين، تبلغ تكلفة الخدمة 11 دولارًا شهريًا في الولايات المتحدة. كما إنها متاحة على أنظمة تشغيل هواتف “أندرويد” و”آي أو إس”، وفقًا لموقع الشركة. بالإضافة الى ذلك، تتوفّر اشتراكات مقابل 8 دولارات شهريًا، أو 84 دولارًا في السنة بسعر مخفّض.

ويتوفّر “تويتر بالعلامة الزرقاء ” حاليًا في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.

وشهدت “تويتر” بقيادة ماسك حالة من الفوضى، مع صرف جماعي للعمال، وإعادة حسابات محظورة، وتعليق صفحات صحافيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب إفريقيا.