حذر خبير تقني من أن اكتشاف المخترق كلمة مرور واحدة فقط من كلمات المرور الخاصة بك يمكن أن يكون كافيا لإحداث أضرار جسيمة، خاصة إذا كانت كلمة مرور البريد الإلكتروني الخاصة بك.
الإنترنت، تكنلوجيا المعلومات
حذر خبير تقني من أن اكتشاف المخترق كلمة مرور واحدة فقط من كلمات المرور الخاصة بك يمكن أن يكون كافيا لإحداث أضرار جسيمة. كما إن الصحيفة اشارت الى تقرير لصحيفة “ديلي ميل” (Dailymail) البريطانية عن أخصائي الأمن السيبراني في شركة “إيسيت” (ESET) جيك مور قوله إنه “من السهل جدا” على مجرمي الإنترنت الحصول على كلمة مرور.
الجدير بالذكر إن مجرمو الإنترنت يعتاشون على اختراق قاعدة بيانات الشركات الكبيرة التي تحتوي على كلمات مرور مخزنة. بالإضافة الى الاستفادة من معلومات وإجراءات الأمن الداخلي بين موظفي شركة.
وهناك طريقة أخرى لسرقة كلمات المرور وهي رسائل البريد الإلكتروني المخادعة. بالتالي تحتوي هذه الرسائل على روابط تؤدي إلى مواقع ويب مزيفة مصممة لخداعك لإدخال كلمة مرورك.
ولكن الطريقة الأسهل والأغرب في كثير من الحالات، هي قدرة المخترقين على تخمين كلمة المرور بسهولة لأنها تتكون من كلمات أو عبارات شائعة وسهلة . كما إن الناس لديهم عادة سيئة في استخدام كلمة المرور نفسها لعدة حسابات مختلفة.
لذلك إذا كان أحد المتسللين يعرف عنوان بريدك الإلكتروني وكلمة المرور لحساب واحد، فسيجرّب تلك المعلومات على عدة أنظمة مختلفة أيضًا.
وكشف مور عن الضرر الذي يمكن أن يحدث إذا حصل المتسلل على كلمة مرور في 3 حالات مختلفة.
مخاطر الإنترنت
من جانبه، يقول الخبير إنه من المحتمل أن يكون الضرر الأكبر إذا حصل المجرم على كلمة مرور بريدك الإلكتروني. والسبب في ذلك أن الوصول إلى البريد الإلكتروني يمكن أن يكون بوابة للدخول إلى العديد من المنصات الأخرى.
وأضاف أن “البريد الإلكتروني هو الحساب الأكثر إثارة للقلق الذي يمكن للمستخدم أن يفقد السيطرة عليه لأنه إذا تم اختراقه. و بالتالي يمكن للمتسللين ببساطة الوصول إلى جميع الحسابات الأخرى عبر الإنترنت”.
وتحتوي حسابات البريد الإلكتروني مثل “جميل” (Gmail) أيضًا على قدر كبير من المعلومات الشخصية المخزنة التي يمكن استخدامها لاختراقك، مثل تاريخ الميلاد ورقم الهاتف وحتى عنوان المنزل.
علاوة على ذلك، يتم تخزين كلمات المرور الخاصة بمواقع الويب المختلفة في حساب غوغل الخاص بك. من الممكن الوصول إليه عن طريق تسجيل الدخول إلى جميل.
كن أول من يعلق على "كيف يستطيع مجرمو الإنترنت اختراق بيانات الشركات الكبرى؟"