ما هي الأخطاء الاستراتيجية الواجب تجنبها عند الانتقال إلى “آي كلود”؟

تعد إدارة الأعمال دون استخدام “آي كلود” أمرًا نادرًا هذه الأيام. ومع ذلك، عند صياغة استراتيجية لهذا النظام يبدو إن الشركات ترتكب بعض الأخطاء الشائعة.

“آي كلود” استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات فقط

أشارت شركة كارتنر في مؤتمرها للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والعمليات واستراتيجيات نظام “آي كلود” هذا الأسبوع إلى أن نظام آي كلود يحتاج إلى دعم من فنيين مجال تكنولوجيا المعلومات.

قال ماركو ميناردي، المحلل والمدير التنفيذي في شركة كارتنر في بيان: “يجب على قادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات تجنب خطأ وضع استراتيجية تتمحور حول تكنولوجيا المعلومات ثم محاولة” بيعها “لبقية الأعمال”. “يجب أن تكون الأعمال وتكنولوجيا المعلومات شريكين متساويين في تعريف استراتيجية آي كلود.” كما أضاف ديفيد سميث، وهو مدير تنفيذي أيضا: “التكنولوجيا من أجل التكنولوجيا ليست فكرة جيدة بشكل عام”. قال سميث: “عندما يفعل شخصا شيئًا، فأننا نريد رؤية واضحة إلى سبب قيام هذا الشخص في ذلك العمل “.

في الغالب، “ينظر الناس إليها ويقولون،” إنها تقنية. ” دع التقنيين يتعاملون معها “.  “ما يحدث بعد ذلك هو أن الناس يركزون على مرحلة التبني التي تتعلق بكيفية ومتى قيامك بالأشياء. وهي تختلف عن جزء الاستراتيجية، الذي يركز على السبب.”

التهرب من استراتيجية الخروج

لا تمتلك المؤسسات في كثير من الأحيان استراتيجية خروج من آي كلود لأنها لا تتصور مغادرة النظام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون صياغة مثل هذه الاستراتيجية صعبة. كما لاحظ سميث: “لا يحب الناس الإجابات التي سيحصلون عليها، لذا فهم يتجنبونها”. كما أشارت تريسي وو، المحلل في شركة فورريستير، وهي شركة أبحاث سوق وطنية مقرها في كامبريدج، ماساتشوستس. كانت هناك مخاوف من طرح نظام آي كلود ولم يكن الكثير متحمسين للفكرة خلال الأيام الأولى. لكن الحالة اليوم مختلف. وأضاف وو: “ستختار بعض الشركات أن تكون مرتبطة مع مسوق معين للوصول إلى السوق عاجلاً أو الاستفادة من أسعار أو خدمات معينة”.

ومع ذلك، أضافت، “يجب أن تفكر المؤسسات دائمًا في خطة بديلة بغض النظر عما إذا كان آي كلود أو بديل آخر.” وتضيف: ” من النادر أن تسمع عن الشركات التي تخرج بالفعل من مزود خدمة آي كلود معين “.