نشرت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية قواعد جديدة من أجل تنظيم عمل الطائرات العمودية و “الطائر التاكسي”.
إن تحديث القواعد في ما يتعلق بالنقل الجوي ضروري قبل أن تتمكن الشركات من تقديم رحلات جوية للزبائن.
تعتزم شركات الطيران العملاقة لإطلاق “التاكسي الطائر“. ويتوقع أن يُشكل هذا المشروع قفزة في مجال المواصلات القصيرة وعمليات التنقل داخل المدن.
وبنفس الوقت، تتدفق الأموال على هذا القطاع، حيث تقوم شركات الطيران الكبرى بتقديم عروض من أجل الحصول على حصص لها. بالمقابل، يراهن المستثمرون على مجموعة من الشركات الناشئة.شركات الطيران الكبرى بتقديم عروض من أجل الحصول
كما إن الطائرة الجديدة، المعروفة أيضًا باسم طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية التي يُطلق عليها اسم (eVTOL) وهي سيارة تاكسي جوي فعال، لا تحتاج إلى مدرج عند الطيران والهبوط.
“التاكسي الطائر”: رخيص التكلفة وصديق للبيئة
تسافر “التاكسي الطائر” مسافات طويلة مثل الطائرة الاعتيادية؛ استخدام المحركات الكهربائية يقلل من الضوضاء والتلوث مقارنة بالطائرات العادية. علاوة على ذلك تساعد على تقليل الازدحام المروري في المدن المزدحمة وتعتبر بديلاً لنقل البضائع.
ومازال من غير الواضح تكلفة الرحلة الواحدة، إلا أن بعض المسؤولين لمحوا في عدة تصريحات إعلامية، إلى أنهم يحاولون خفض التكلفة بشكلٍ كبيرٍ حتى يتمكّن السائح والمواطن العادي من استخدام هذه الوسيلة. مشيرين إلى أنهم يأملون ألا تزيد التكلفة حتى عام 2026 على 3 دولارات للميل الواحد.
“التاكسي الطائر” في السعودية
ووفقاً لتقارير أمريكية، فإن شركات التاكسي الطائر جاهزة للعمل، وستبدأ بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتتوسّع بعد ذلك إلى عدة دول وينصب تركيزها في الشرق الأوسط بشكل أكبر على السعودية والإمارات قبل التوسع إلى دول أخرى في المستقبل.
في أوروبا، يأمل قطاع الطيران في تسيير “سيارات الأجرة الطائرة” في وقت قريب، خلال استضافة أولمبياد 2024 في باريس.
كما وضعت شركات “التاكسي الطائر”، السعودية، ضمن خططها التوسعية حول العالم لنقل الركاب داخل المدن أو خارجها سواء كانوا أشخاصاً عاديين أو رجال أعمال أو سياحاً لتوفير الكثير من الوقت عليهم. خاصة في أوقات الذروة.
وتدرس عدة شركات، مثل” “فيرتيكال” و”جوبي” بحث مواقع في السعودية لتشييد ما يُسمى المطارات المصغرة. كذلك مواقع فوق أسطح المباني ومواقف السيارات لتتحوّل إلى مهابط للسيارات الطائرة في المدن الكبرى.
كن أول من يعلق على "هل أصبح حلم “التاكسي الطائر” حقيقة؟"