“فاغنر” تقاتل في الخطوط الأمامية

النكسات الأخيرة التي منيت بها القوات الروسية، جعلتها تعتمد بشكل كبير على مرتزقة “فاغنر”.

أشارت تقارير إعلامية، إن المجموعة العسكرية الخاصة المعروفة باسم مجموعة “فاغنر “، التي أسسها يفغيني بريغوجين، المعروف باسم طباخ بوتين، ستستمر في المشاركة بكثافة على الأرجح في القتال ضمن باخموت.

وبريغوجين البالغ 61 عاما هو إحدى الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في نظام بوتين، وقد فرض المجتمع الدولي عقوبات عليه لدوره في مجموعة فاغنر.

تنتشر مجموعة “فاغنر” في عدة دول عربية وأفريقية، حيث أشارت تقارير أممية، إن المجموعة قامت بعمليات إجرامية في مناطق تواجدها.     

تعتمد المجموعة على تجنيد محكومين بجرائم خطيرة. يأتي ذلك بعدما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه بريغوجين وهو يجند سجناء في سجن روسي للقتال في صفوف المجموعة على الجبهة الأوكرانية.

كما يشتبه في أن هذه المجموعة شبه العسكرية تنفذ منذ سنوات مهمات سرية للكرملين على مسارح عمليات مختلفة.

بالإضافة، تتواجد “فاغنر” في دول مثل سوريا وليبيا وأوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي. كما يتهم عناصرها بانتهاكات لحقوق الإنسان.

“فاغنر” في بوركينا فاسو

وبنفس السياق، باركَ يفغيني بريغوجين الانقلاب في بوركينا فاسو.

أن عدد المرتزقة الروس في هذا البلد قليل لكن هناك تكهنات بأنه ربما لعبت روسيا دوراً ما في الانقلاب.

ويقول قائد الانقلاب الكابتن تراوريمن، إن من الممكن أن تكون روسيا شريكة لنا. تشير تصريحاته إلى أنه ربما يسير على خطى نظيره المالي، الذي جلبَ ميليشيات روسية المثيرة للجدل إلى بلاده.