الأخطاء التحكيمية والجاهزية البدنية من أهم أسباب الخسارة

هل يستحق المنتخب المغربي الخسارة أمام فرنسا، على الرغم من الأداء الرائع خلال مونديال قطر.

ستواجه فرنسا الأرجنتين في المباراة النهائية. بعد انتصار صعب على المغرب، حيث سيطر الفريق على مجريات المباراة وأهدر فرص عديدة. البرازيل وإيطاليا هما الفريقان الوحيدان اللذان استطاعا الفوز بالبطولة لمرتين متتاليتين. لذلك تسعى فرنسا من صناعة التاريخ وهي على بعد خطوة واحدة.

خسارة المغرب في الجولة القبل الأخيرة

لحظات حاسمة كانت كفيلة بقلب المنتخب المغربي الخسارة. أستطاع لاعبوا المغرب من خلق فرص عديدة. في الدقيقة الحادية عشر، رد المغرب بصورة قوية، من خلال تسديدة لأوناهي من مسافة 25 ياردة أنقذها لوريس.  أصابت كابتن الفريق رومان سايس في الدقيقة 19 وخروجه أثر بعض الشيء على أداء الفريق. أستحوذ المنتخب المغربي على الكرة وبدا اسلوبه أكثر هجومياً من خلال التسديدات على المرمى الفرنسي.

قبل نهاية الشوط الأول، كادت أن تعادل المغرب من خلال ضربة مقصيه سددها جواد اليمق الى يمين الحارس الفرنسي لوريس، حيث استطاع من لمسها بأصابعه ودفع الكرة باتجاه القائم.

شهدت الدقيقة 47 لحظة جدلية، حيث عرقل ثيو هرناندز، المدافع الفرنسي، بوفال في منطقة الجزاء. لكن الحكم لم يراجع الفار لاحتساب خطاء ضد المنتخب الفرنسي، بل أكتفا ببطاقة صفراء الى الأعب المغربي. كثف المغرب من هجماته، حيث استطاع بوفال من تمرير كرة عرضية خطيرة، في الدقيقة 54، من الجهة اليمنى، الى يحيى الإدريسي الذي لم يستغل الكرة بشكل مناسب. على بعد ثمانية ياردات فقط من المرمى لم يستثمر الاعب المغربي حمد الله خطاء تشوميني عندما خسر الكرة. في حين، حاول حمد من تمريرة الكرة بدلا من تسديدها.

كان المنتخب المغربي قريب من تسجيل الهدف الأول في الوقت البدل الضائع. لكن المدافع الفرنسي ابعدها الى خارج منطقة الجزاء.

الإصابات والجهد البدني

علق المدرب المغربي وليد الركراكي على نتيجة المباراة وقال قدمنا أفضل ما لدينا.  لكن عانينا من عدة إصابات وخسرنا أكرد خلال فترة الإحماء ثم خلال اللعب سايس ومزراوي، وليس لدي ما أقوله، والبدلاء عوضوهم، لكن عندما ترتكب أقل خطأ أمام منتخب مثل فرنسا تدفع الثمن فورا. في الشوط الثاني كنا أفضل وسنحت لنا الفرص ولم نسجل، ثم جاء الهدف الثاني القاتل لفرنسا. ليسامحنا المغاربة، أردنا الذهاب إلى النهائي ولكن في المرة القادمة إن شاء الله.