احتباس المطر يهدد نصف المساحة المزروعة بالقمح في سوريا
عبّر مسؤول محلي عن قلقه من استمرار انحسار الأمطار. بالتالي، سيؤثر على مساحة 500 ألف هكتار من القمح البعلي.
عبّر مسؤول محلي عن قلقه من استمرار انحسار الأمطار. بالتالي، سيؤثر على مساحة 500 ألف هكتار من القمح البعلي.
الاقتصاد الروسي يتعرض الى ضربات متتالية، حيث أثرت سلبا على شريحة كبيرة من المجتمع الروسي بسبب الحرب على أوكرانيا.
انتشر التضخم في الكثير من دول العالم. منطقتنا العربية على وجه الخصوص، عانت بشكل أكبر من مشكلة التضخم، وخاصة في الدول ذات الاقتصاد النامي، مثل مصر.
ما يزال غزو روسيا لأوكرانيا يعصف باقتصاديات العالم. لم يقتصر التأثير السلبي للحرب على الدول الأوروبية التي ترفض التوسع الروسي فحسب. امتد تأثير غزو روسيا…
القمح الأوكراني يفاقم استمرار الأزمة الغذائية الغير مسبوقة، في الدول العربية، وخصوصاً مصر.
تدّعي روسيا أنها دولة ذات هيمنة إقليمية. على الرغم من ذلك، ما تزال عاجزة عن القيام بدور إيجابي لتحقيق السلام والاستقرار دول منطقتنا العربية. الأزمة اليمنية، وتطور الحرب هناك، أوضح دليل على غياب الدور الروسي سياسيا أو إنسانيا.
عانى الاقتصاد الروسي، وما يزال يعاني، من تداعيات التوسع العسكري لروسيا. لعل أهم واخر تلك التدخلات كانت في سوريا تلتها أوكرانيا. قرار التعبئة الأخير، لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا،
قرار جديد اخر لبوتين، أدى الى ارتفاع أسعار النفط العالمية، ويبشر بارتفاع جديد في أسعار السلع بشكل عام.
لم يكتفي بوتين بخلق أزمة غذاء عالمية على مواطني الدول، التي تعتمد بشكل شبه كامل على واردات الغذاء الأوكرانية.
مازالت أزمة الغذاء تؤثر، بشكل كبير، على الملايين في العالم. تفاقمت تلك الأزمة، بعد غزو روسيا لأوكرانيا. يبدو ان الوضع الحالي هو بداية لكارثة إنسانية. كارثة ستؤثر على حياة الملايين في العالم، والدول العربية مازالت الأكثر تأثرا.
منذ بداية غزو روسيا الغير مبرر لأوكرانيا والعالم يعاني من أزمة غذاء عالمية نتيجة نقص في المواد الغذائية الضرورية واهمها القمح والذرة والزيوت. صادرات أوكرانيا من الغذاء كانت تسد حاجة الكثير من الدول من تلك السلع، ولا سيما الدول العربية. أحد نتائج الغزو الروسي لأوكرانيا كانت تعطيل روسيا لصادرات أوكرانيا من الغذاء، وحظر روسيا تصدير الحبوب والأسمدة، مما أدى الي تفاقم أزمة الغذاء العالمية وشكّل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي الدولي. تمكنت روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وتحت رعاية اممية من التوصل لاتفاق لإعادة تصدير تلك السلع الغذائية من البلدين، هل ستنجح الاتفاقية في إعادة حجم تجارة الغذاء الدولية من البلدين إلى ما قبل الغزو؟