أزمة_الغذاء






جوع اليمن وغياب للدور الروسي

تدّعي روسيا أنها دولة ذات هيمنة إقليمية. على الرغم من ذلك، ما تزال عاجزة عن القيام بدور إيجابي لتحقيق السلام والاستقرار دول منطقتنا العربية. الأزمة اليمنية، وتطور الحرب هناك، أوضح دليل على غياب الدور الروسي سياسيا أو إنسانيا.


أثر قرار التعبئة على الاقتصاد الروسي

عانى الاقتصاد الروسي، وما يزال يعاني، من تداعيات التوسع العسكري لروسيا. لعل أهم واخر تلك التدخلات كانت في سوريا تلتها أوكرانيا. قرار التعبئة الأخير، لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا،


تعبئة في روسيا وارتفاع أسعار النفط

قرار جديد اخر لبوتين، أدى الى ارتفاع أسعار النفط العالمية، ويبشر بارتفاع جديد في أسعار السلع بشكل عام.
لم يكتفي بوتين بخلق أزمة غذاء عالمية على مواطني الدول، التي تعتمد بشكل شبه كامل على واردات الغذاء الأوكرانية.


أزمة الغذاء: عناد روسي وجوعى بالملايين

مازالت أزمة الغذاء تؤثر، بشكل كبير، على الملايين في العالم. تفاقمت تلك الأزمة، بعد غزو روسيا لأوكرانيا. يبدو ان الوضع الحالي هو بداية لكارثة إنسانية. كارثة ستؤثر على حياة الملايين في العالم، والدول العربية مازالت الأكثر تأثرا.


ازمة الغذاء العالمية والعودة لما قبل غزو روسيا لأوكرانيا

منذ بداية غزو روسيا الغير مبرر لأوكرانيا والعالم يعاني من أزمة غذاء عالمية نتيجة نقص في المواد الغذائية الضرورية واهمها القمح والذرة والزيوت. صادرات أوكرانيا من الغذاء كانت تسد حاجة الكثير من الدول من تلك السلع، ولا سيما الدول العربية. أحد نتائج الغزو الروسي لأوكرانيا كانت تعطيل روسيا لصادرات أوكرانيا من الغذاء، وحظر روسيا تصدير الحبوب والأسمدة، مما أدى الي تفاقم أزمة الغذاء العالمية وشكّل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي الدولي. تمكنت روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وتحت رعاية اممية من التوصل لاتفاق لإعادة تصدير تلك السلع الغذائية من البلدين، هل ستنجح الاتفاقية في إعادة حجم تجارة الغذاء الدولية من البلدين إلى ما قبل الغزو؟